Wednesday 30 December 2009

بسبب ( اكبر زب ) توتر في العلاقات بين الباكستان ودول مجلس التعاون الخليجي










December 24 2009 13:29

تحدثت مصادر دبلوماسية اماراتية مطلعة لعرب تايمز عن ان التوتر القائم حاليا بين الباكستان ودول مجلس التعاون الخليجي لا يمكن اعتباره امتدادا للتوتر القائم بين الباكستان والولايات المتحدة وانما يعود سبب التوتر العربي الباكستاني الى رفض دول مجلس التعاون قبول اوراق اعتماد ( اكبر زب ) كسفير باكستاني جديد لعدة دول في مجلس التعاون دون ابداء الاسباب ... وكانت الحكومة الباكستانية قد قررت تعيين ( اكبر زب ) سفيرا في الامارات ولكن طلبها قوبل بالرفض .. فحاولت تعيينه في البحرين فرفض طلبها ولما بعثت تستمزج السعودية في احتمال تعيينه سفيرا لها لدى ال سعود جاء الرفض السعودي مثل الاماراتي والبحريني غير مبررا ولم يوضح الاسباب مما دفع الحكومة الباكستانية الى الاعتقالد ان هناك ضغوطا امريكية تحول دون تعيين ( اكبر زب ) سفيرا لدى دول مجلس التعاون الخليجي
وكان مسئولون باكستانيون قد اعترفوا بوجود توتر مع الادارة الامريكية الجديدة إلا أنهم أرجعوا ذلك المناخ المتوتر إلى ما وصفوه بغطرسة الأميركيين واستفزازاتهم مثل التقاط صور في مناطق حساسة وعدم فهم حجم الانقسام لدى الباكستانيين حيال التحالف بين إسلام أباد وواشنطن . وقالت إن هذه الحملة تأتي بعد شهور من زيادة المشاعر المعادية للولايات المتحدة في باكستان وارتفاع الشكاوى من الجيش الباكستاني من أن حكومة الرئيس آصف علي زرداري أصبحت معتمدة للغاية على خطة المساعدات الأميركية البالغة 7.5 مليار دولار والتي تمتد لخمس سنوات
يذكر أن هذا التوتر يأتي في وقت خططت فيه الولايات المتحدة لزيادة بعثتها الدبلوماسية في باكستان على مدار 18 شهرا لتصل إلى 800 شخص بدلا من 500 شخص حاليا بسبب الزيادة الكبيرة في المساعدات الأميركية لباكستان
وكانت مصادر أميركية قد ذكرت أن الرئيس الباكستاني عارض طلبا مباشرا من الرئيس الامريكي باراك أوباما بتوسيع نطاق العمليات العسكرية التي يجريها الجيش الباكستاني في المناطق القبلية
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن زرداري أبلغ أوباما في رد مكتوب على خطاب بعث به الرئيس الأميركي الشهر الماضي إن حكومته مصممة على اتخاذ إجراء ضد القاعدة وطالبان والمجموعات المتمردة المتحالفة معها غير أنه شدد على أن جهود باكستان ستستند إلى جدولها الزمني الخاص واحتياجاتها العملياتية
وكانت عرب تايمز قد نشرت من قبل ان الكونجرس الأميركي قد وافق على مقترح من إدارة أوباما بمضاعفة المساعدات الاقتصادية والتنموية والعسكرية المقدمة لباكستان بواقع ثلاثة أضعاف. وتخصص ميزانية المساعدات الأميركية لعام 2010 مساعدات بقيمة 1.459 مليار دولار لباكستان و2.6 مليار دولار لأفغانستان

ولم يصدر حتى الان اي بيان عن دول مجلس التعاون الخليجي حول سبب رفض قبول تعيين ( اكبر زب ) سفيرا للباكستان فيها ... ولم تتمكن عرب تايمز من معرفة السبب ايضا ولكن بعد البحث والتقصي تبين ان الدبلوماسي الباكستاني ( اكبر زب ) هو من اكبر المختصين في العلاقات الاقتصادية الباكستانية الامريكية وكان يشغل منصبا هاما في الحكومات الباكستانية المتعاقبة ويكاد يكون المسئول عن ملف العلاقات الاقتصادية الامريكية الباكستانية
انما ليه دول مجلس التعاون مش عايزة ( اكبر زب ) وتعترض على تعيينه وترفض ابداء الاسباب ... فده اللي مش عارفينوه ... ولكن زميلا في عرب تايمز قال ان قبول ابو ظبي مثلا بتعيين اكبر زب سفيرا يستوجب نشر خبر من وكالة الانباء الاماراتية يقول : استقبل اليوم سمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة السفير الباكستاني الجديد اكبر زب ... الذي قدم اوراق اعتماده لسمو الشيخ خليفة ... واعرب سعادة ( اكبر زب ) عن سعادته بلقاء سمو الشيخ الذي حمل ( اكبر زب ) تحياته للشعب الباكستاني
يا ترى .. معئولة يكون هو ده السبب في رفض قبول اوراق اكبر زب في دول مجلس التعاون ؟

الفلسطينيون سيطروا على محطة الجزيرة القطرية

منقول من عرب تايمز
سيطر الفلسطينيون على محطة الجزيرة القطرية بتولي الصحفي الفلسطيني احمد الشيخ رئاسة تحرير النشرات الاخبارية في المحطة خلفا للصحافي المصري ابراهيم هلال وبهذا تولى الفلسطينيون حلال اقل من خمسة اشهر اهم منصبين في المحطة وهما منصب مدير عام المحطة الذي تولاه الصحافي الفلسطيني وضاح خنفر والمنصب الجديد الذي تولاه احمد الشيخ ووفقا لمصادر قطرية مقربة من شيوخ قطر اتصلت بها عرب تايمز فان الاتجاه لتعيين صحفيين فلسطينيين في مراكز قيادية في المحطة ينبع من رغبة مشيخة قطر المحافظة على استقلالية المحطة وابعادها عن نفوذ اجهزة المخابرات العربية التي كانت تمارس ضغوطات على الموظفين الذين يحملون جنستها ووفقا لهذه المصادر فان حاكم قطر امر بمنح القيادات الصحفية الفلسطينية في الجزيرة جنسيات قطريةوكان اسم حافظ الميرازي اقوى المرشيحين لتولي ادارة الجزيرة وكان وزير الخارجية القطري يقف وراء هذا الترشيح بخاصة وان الميرازي يحمل الجنسية الامريكية - وهو مصري - وقد عمل من قبل في عدة محطات تلفزيونية واذاعية منها صوت امريكا ويجيد اللغة الانجليزية وله علاقات واسعة في واشنطن والاهم من هذا انه تصادم مع الامير بندر بعد عزله من عمله في محطة انا التلفزيونية السعودية التي تبث من واشنطن ... ولكن - وفقا لهذه المصادر - اختار حاكم قطر الصحافي الفلسطيني الشاب وضاح خنفر لتولي هذا المنصب مع ان وضاح خنفر لم يتخصص في الدراسات الاعلامية ورغم انه يحمل الجنسية الاردنية الان ان اسناد المنصب له يعزز قبضة المشيخة على المحطة بخاصة بعد الكشف عن اقامة مديرها السابق - وهو قطري - علاقة مالية مع النظام العراقي قبل سقوطهاما نجوم المحطة مثل فيصل القاسم وسامي حداد واحمد منصور وغيرهم فقد تم استبعادهم من المراكز القيادية حتى لا تؤثر نجوميتهم سلبا على ادء المحطة من خلال تحويل برامجها الى انماط مشابهة للبرامج التي اشتهروا بها ... فضلا عن وجود علامات استفهام حول هذه النجومية بعد ان كشفت روزاليوسف النقاب عن ان احمد منصور لم يكن اكثر من مؤذن في وزارة الاوقاف في دبي قبل ان يلتحق بمجلة الاصلاح كمحرر وهي مجلة محدودة التوزيع تصدر عن جماعة الاخوان في دبي ومنها انتقل الى مجلة المجتمع الكويتية التي بعثت به الى افغانستان لتغطية اخبار الجمعيات الخيرية الاسلامية ومنها اكتسب احمد منصور شهرته حين قدم نفسه كمناضل اسلامي مع ان وجوده في افغانستان وفقا لروزاليوسف كان بغرض الانتفاع من فرق الراتب وكان الناطق باسم القناة جهاد علي بلوط قد صرح لوكالة فرانس برس بان مجلس ادارة الجزيرة قد قرر تعيين تم احمد الشيخ في منصب رئيس تحرير قناة الجزيرة ليخلف بذلك ابراهيم هلال الذي غادرها الى هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي وكان جهاد بلوط نفسه - وهو لبناني - قد استبعد من اية مراكز عليا في المحطة لارتباط اسم ابيه الصحافي اللبناني علي بلوط بالمخابرات العراقية خاصة وان جريدة علي بلوط التي اصدرها في لبنان كانت تمول من قبل العراق).يشار الى ان احمد الشيخ فلسطيني يحمل الجنسية الاردنية وكان بدأ حياته المهنية في الصحف الكويتية,وعمل الشيخ حتى تعيينه الاخير في قسم الاخبار في الجزيرة وكذلك في الجزيرة وهو صحافي محترف ويوصف بأنه استاذ في " فن الطبخ " الاخباري ... من المعروف ان المطبخ في اي جريدة هو المكان الذي تعاد فيه صياغة الاخبار التي تصل الى الجريدة او المؤسسة الاعلامية من مصادر مختلفة .

Thursday 24 December 2009

الشيخة القطرية حمدة بنت فهد ال ثاني والشاب المصري الذي تزوجها



هذه صورة الشيخة القطرية حمدة بنت فهد ال ثاني وحكايتها تصلح لفيلم سينمائي عاطفي او فيلم هندي ومع ذلك لن يشاهد المواطن العربي هذه الحكاية على شاشة الفضائية القطرية " الجزيرة " لان هذه الفضائح يتم التكتم عليها في قطر ... ولو كانت الشيخة بطلة هذه القصة اميرة سعودية او اردنية او بحرانية لوردت حكايتها في " خبر عاجل " على الفضائية القطرية كما حدث حين اعتقلت الاميرة السعودية منية ابنة الملك سعود في فلوريدا بتهمة ضرب خادمتها ... او ما حصل للاميرة البحرانية مريم التي هربت مع جندي امريكي الى لاس فيغاس .
الشيخة القطرية حمدة ببساطة احبت مواطنا مصريا اسمه سيد محمد صالح تعرفت عليه عبر الانترنيت ... وتزوجته عرفيا .... وهربت معه من قطر الى السعودية ومنها الى " شبرا " في القاهرة ... قبل ان تتدخل المخابرات القطرية فتبادر الى خطف الشيخة وتعيدها الى الدوحة بعد ان رفض الزوج رشوة مقدارها مليوني دولار لتطليق زوجته .
الزوج المفجوع سيد محمد صالح بعث الى عرب تايمز بحكايته مرفقة بعدة وثائق .... وجريدة " صوت الامة " التي يحررها الصحافي المعروف عادل حمودة نشرت الحكاية ايضا تحت عنوان " اميرة قطرية تهرب من قصور النفط الى شبرا " لتتحول حكاية حمدة الى فضيحة علنية لحكام قطر بعد ان ارادوها " سرية " على عادتهم في التكتم والتلفيق .
يقول سيد محمد صالح في رسالته الى عرب تايمز :
Subj:
Date:
09/10/1423 11:05:37 AM Central Standard Time
From:
hebtalah_anty@hotmail.com (heba alah)

ساعدوني فقد تزوجت اميره قطريه اسمها حمده فهد قاسم علي ال تاني وتم ارجاعها الي قطر لدخولها مصر بطريقه غير مشروعه وتم سرد القصه بجريده صوت الامه وغدا باصدار الجريده في الليل تعلن الاميره زوجتي باضرابها عن الطعام او ارجاعها لزوجها ايهما اقر ب ارجو ان تساعدوني وتبلغوا جميع حقوق الانسان باوربا وامريكا لانقاذ زوجتي وطفلي الذي باحشائها اسمي سيد محمد سيد صالح مصري تليفوني 0020124242181 وايملي
hebtalah_anty@hotmail.com ارجو اغاثتي في اسرع وقت ممكن قبل فوات الاوان سيد محمد سيد صالح
انتهت رسالة سيد محمد سيد صالح .... ولكن معاناة زوجته الشيخة المتمردة على حاكم قطر لم تنته ... الاميرة حمدة اضربت عن الطعام حتى الموت في مخفر للشرطة محتجزة فيه في الدوحة بأمر من امير قطر شخصيا وان احد شيوخ قطر افتى بطلاقها من زوجها ... وان الشيخة حمدة تتعرض الان لاستجواب مكثف يقوم به رائد في الشرطة اسمه فهد الحنزاب ... وهربت حمدة خبرا الى زوجها مفاده ان الشرطة القطرية تحاول اجهاضها .
لأنها اميرة من العائلة الحاكمة فليس من حقها ان تحب... او تتزوج الذي تختاره.. حتى لو كانت تنتمي لدواة نفطية دأبت على اطلاق قناتها الفضائية ضد الدول العربية تتهمها بالتخلف كاشفة عوراتها... وكأننا لسنا في الهم "عرب"... لذلك لم يكن امام "حمدة" الاميرة القطرية سوى التمرد على عائلتها المالكة, والهروب من جحيم القصر الفخم لتهرب بقلبها مع حبيبها المصري, وتعيش اسبوعا في الجنة... قبل ان تستعيدها يد النفط القاسية, وسطوة العائلة الحاكمة لتلقيها وحيدة في مكان للحماية تابع للشرطة القطرية... يحاولون اقناعها بانها ارتكبت خطيئة عندما احبت مصريا, وتزوجته ثم هربت معه من جنتهم... يمارسون عليها كل الضغوط النفسية والدينية حتى انهم استصدروا فتوى دينية تقول بان زواجها باطل, ولكنها رغم ضعفها ما زالت صامدة في وجوههم متمسكة بالعودة الى مصر حيث زوجها التي احبته وتشعر في البعد عنه بانها تعيش ميتة وعذابها موصول بعذاب "سيد" الشاب المصري الذي تزوجها بعد قصة حب مشتعلة ... ليبقى عذابهما ادانة لانظمة متكلسة ليس في قاموسها وجود لكلمة حب... او لمشاعر انسانسة لا صوت يعلو فوق صوت النفط... واعتى الرجال يهزمهم المال... لكن "سيد" -بطل قصتنا- لم يهزم امام مليوني دولار عرضتها عليه الحكومة القطرية عليه ليطلق حبيبته الاميرة... ورغم كآبة الصورة وسوداوية الاحتمالات فانه لم ييأس... وارسل استغاثة الى امير قطر وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ورئيس الديوان, انه يلتمس ضوءا واهنا من قلب ظلام دامس يعتصم بامل خافت في تدخل الامير القطري لينتصر للحب... اما الاميرة "حمدة" فارسلت استغاثتها الى الرئيس مبارك ومنظمة حقوق الانسان... وارسلت صرختها لكل المصريين ليعيدوها الى زوجها الذي احبته وعاشرته على سنة الله ورسوله.
لكن السؤال الجدير بالطرح هو لماذا تهرب اميرات قصور النفط... فقد سبق وهربت اميرة بحرينية مع مارينز امريكي... وهي تقيم معه الان في امريكا سعيدة بما فعلت دون خوف من احد... فمن يقدر على امريكا؟ وقبلها هربت شقيقة حاكم البحرين مع عشيق انجليزي وتقيم معه الان في بريطانيا ... وقد نشرت حكاية الاميرة عزة شقيقة الملك غازي ملك العراق السابق التي هربت الى اليونان مع طباخ يوناني اسمه انستاسيو هارالمبيدس وتنصرت وغيرت اسمها الى " انستاسيا " وبعد ان طلقها عادت الى الاردن حيث ماتت في عمان ودفنت في مقابر القصور الاردنية سرا ... وقيل ان الاميرة هيا ابنة الملك حسين هربت ايضا مع مدربها الايطالي الذي رفض الزواج بها او اعلان اسلامه وهي تقيم الان في باريس .
ويأتي هروب الاميرة القطرية ليؤكد ان هناك حالة من التمرد على حكام النفط تسري بين احشاء الاميرات اللاتي قضين عمرهن في اجنحة خاصة بقصور فخمة... ثراء فاحش لكنه يحمل بين طياته العذاب... ليس ادل على ذلك من استغاثات الاميرة القطرية التي ترفض العودة الى قصر ابيها... ولا يربط بينها وبين الحياة سوى امل ان تعود الى مصر .. بلد المحبوب!!!وتعتب على المصريين الذين لم يستطيعوا حمايتها من سطوة النفط... متسائلة "لماذا لم يستعيدوا الاميرة البحرينية من امريكا بينما استعادوني انا من مصر بسهولة؟".وهذه قصة جديدة بطلها شاب مصري اسمه سيد محمد صالح, مولود عام 1961 وحاصل على بكالوريوس تجارة هاجر الى السعودية منذ 15 عاما.. انشأ خلالها مصنع لانتاج الدهانات, اما بطلة قصتنا فهي الاميرة القطرية حمدة فهد قاسم آل ثاني... تعرفت عليه من خلال شبكة الانترنيت... احبته بشوق واحتمال 26 عاما من الكبت وبدأت تتبادل معه الاتصالات التلفونية... هي في جناحها بقصر والدها في الدوحة, وهو في الرياض... كانت محادثاتهم يوميا تمتد الى عشر ساعات كاملة -كما يقول سيد- واججت الاتصالات نار الشوق في قلبيهما... فسافرت "حمدة" الى السعودية لتلتقي بحبيبها الذي خرج لها من الانترنت .. وكانت لحظة اللقاء دافئة.. عاصفة!!تقول صوت الامة التي تبنت حكاية الاميرة :بعد سفرها لم يستطع "سيد" تحمل وطأة الشوق.. فسافر خلفها الى قطر, ولانه كان مضطرا للعودة الى عمله بالرياض فقد قرر ان يتزوجها... اليست تحبه, وهو يحبها بجنون ولا يستطيع البعد عنها لحظة... فما المانع!!"حمدة" التي غرقت في الحب لاذنيها, اخبرته ان هناك موانع كثيرة ... ليس اكبرها انتماؤها للعائلة الحاكمة, ولكن العقبة الحقيقية تتمثل في والدها المتعسف مع بناته "خمس بنات غيرها"... فهو يرفض تزويجهن الا بشروط متعسفة, حتى انه لم يزوج سوى بنت واحدة واعتبر ذلك غلطة لن يكررها مرة اخرى, لذلك اضطر "سيد" لترك حبيبته والاكتفاء بصوتها الدافئ الذي يأتيه عبر الهاتف, وكروت المعايدة الملتهبة التي ترسلها له, وكذلك شرائط الكاسيت التي تحمل روحها ذائبة ليصبها في روحه !!لكن الحب هزم الاميرة فقررت ان تخضع لسطوته وتترك نفسها لجموح قلبها العاشق... واخبرت حبيبها الذي طار من الفرحة وذهب الى محام سعودي ليطتب له عقد زواج شرعي على حبيبته التي كانت تنتظره في قطر, حيث وقعت على العقد وتزوجا في احد فنادق الدوحة, كانت "حمدة" تخرج الى الجامعة حيث تدرس التجارة ثم تذهب منها الى الفندق, فتلتقي حبيبها الذي اصبح الان زوجها, ثم تعود الى الجامعة في انتظار السائق الذي يصحبها الى البيت مرة اخرى!ولم تكتف بذلك بل دعته ليقضي ثلاثة ايام كاملة في جناحها بقصر ابيها ... دون ان يعلم احد في القصر بوجوده... وتكرر الامر مرة اخرى حيث قضى معها هذه المرة ثمانية ايام كاملة!بعد ذلك كان لا بد من قرار جريئ ... الاميرة التي صدح لها قلبها فسحرها لم تعد قادرة على فراق حبيبها ... زوجها وكان الحل هو الهروب من قطر ... ولكن كيف تخرج؟!اجابة السؤال كانت لدى رجل سعودي اسمه عبد السلام اليماني, متخصص في هذا النوع من العمليات التهريبية ... فقد سافر ومعه "سيد" الى قطر, مصطحبا ابنته التي تدعى امل ... وبجواز سفرها خرجت "حمدة" بدلا من ابنته الى القاهرة وتقاضي اليماني اجره عن هذه العملية 60 الف ريال سعودي!كان ذلك يوم 3 نوفمبر الماضي, وبعد يومين اصطحب "سيد" زوجته ليعقد عليها في مصر... لكن المأذون رفض مؤكدا ضرورة اعلام السفارة القطرية بخطاب رسمي وعندما عرف القصة باختصار نصح "سيد" بكتابة عقد زواج عرفي عند احد المحامين على ان يقدم دعوى بعد ذلك ليحصل على حكم بالصحة والنفاذ, وبذلك يصبح العقد شرعيا وكأنه تم توثيقه بالشهر العقاري, واكد المأذون لسيد وحمدة ان الزواج بهذه الطريقة شرعي تماما لان سببه عدم القدرة على الزواج الرسمي.وفعلا عقد "سيد" على "حمدة" يوم 5-11-2002 بشهادة عباس وشوقي امام محمد احمد, بمقدم صداق الف جنيه مصري, ومؤخر صداق بالمبلغ نفسه, وكان ذلك بحضور محمد صفائي المحامي.انتصر الحبيبان... او هكذا اعتقدا بعد ان رحبت اسرة "سيد" بزوجته الاميرة القطرية, وعاشت معه في سعادة بشبرا الخيمة, لكن على الجانب الاخر كانت الشرطة القطرية تعمل بنشاط لكشف غموض اختفاء الاميرة في ظروف غامضة... ومن الاجراءات التي اتخذتها الشرطة الاستماع الى اخر اتصالات الاميرة قبل اختفائها ومن اخر اتصال لها باحدى صديقاتها والذي اجرته من المطار عرفوا انها ستهرب مع حبيبها ... لكن الى اين؟ الصديقة نفسها لم تكن تعلم, لكن الشرطة اتبعت خيطا آخر حيث عرفت من شقيقة "حمدة" علاقتها بشاب مصري يعمل في السعودية, وبالعودة الى قوائم السفر اكتشفوا دخول "سيد" الى قطر قادما من السعودية, ثم خروجه الى القاهرة وكان الباقي سهلا!!خضع "سيد" للمراقبة دون ان يدري, حتى فوجئ بست سيارات ملاكي تحاصر سيارته امام جامعة القاهرة, وهبط منها ملكيون يحملون رشاشات -على حد قوله- واصطحبوه هو وزوجته الى مكان حيث تم التحقيق معهما ثلاثة ايام كاملة... وفي اليوم الرابع تم ترحيلهما الى نيابة النزهة لعمل المحضر رقم 14257 لسنة 2002 اداري... وافرجت النيابة عنهما بضمان محل الاقامة... لكنهما اعيدا للمكان الذي سبق احتجازهما فيه مرة اخرى... وهناك تمت محاولة التفريق بين الزوجين دون عنف او اهانات -كما اكد سيد- لتنتهي المشكلة و"يا دار ما دخلك شر".عرضوا عليه مليوني دولار ليطلقها باعتبارهم مكلفين من الحكومة القطرية للتفاوض معه لكنه رفض الطلاق الا في حالة واحدة .. لو طلبته هي بنفسها, وفي هذه الحالة لن يحصل على اي مقابل.وتم الافراج عن "سيد" مع التاكيد له بانه سيذهب الى البيت فيجد زوجته هناك لانها رفضت محاولات اعادتها الى قطر واصرت على البقاء مع زوجها في مصر ... وعاد "سيد" الى بيته طائرا على اجنحة شوقه لحبيبته التي كادت تضيع منه... لكن في البيت كانت مفاجأة قاسية بانتظاره.عرف انها لم تعد موجودة في مصر ... لقد اعادوها الى قطر بسبب دخولها مصر بشكل غير قانوني... وفي قطروضعوها في بيت حماية تابع للشرطة في الدوحة, يحاولون اقناعها بالعودة الى بيت اهلها بعد ان يكتب ابوها تعهدا بعدم ايذائها."سيد" لم يجد امامه سوى "صوت الامة" ليروي لها قصته, وحضر الينا بما بقي له من ذكريات مع اميرته... شرائط فيديو لرحلاتهما في لندن وغيرها... ملابسها وصورها التي بقيت له بعد ان اخذوا كل شيئ حتى ملابسه الداخلية, يقول "سيد" انها جاءت الى القاهرة بحقيبتين وخرجت بثماني حقائب".ويضيف " كنت انوي تصفيت اعمالي في السعودية واقامة مصنع في مصر لاستقر مع زوجتي التي احبها بين اهلي الذين لذت بهم ليحموني هكذا قلت لها عندما طلبت مني الذهاب الى لندن لتحصل على الحماية... فاكدت لها بمنتهى الثقة ان مصر اولى بحمايتها".وبعد لحظة شرود يقول "سيد" بصوت مهزوم: في الدوحة يحاولون اقناعها بان زواجنا باطل, ويطلبون منها توقيع اوراق تقول فيها انها اخطأت ونادمة على ما فعلت... لكنها رفضت مجرد فكرة عودتها لبيت ابيها".ثم يضيف :انها تعتب على مصر لانها جاءت في حماها ولم تحصل على ذلك... وقد طلبت اللجوء السياسي الى مصر او الى اية دولة اخرى اذا كان هناك ما يمنع في مصر ."سيد" تمكن من ارسال شريحة موبايل ومبلغ من المال الى الاميرة "حمدة" في محبسها بالدوحة لانهم اخذوا منها كل شيئ... كان يتحدث بتماسك ظاهري ... لكن صوته المهزوم كان يفضح روحه المكلومة... واليأس من اعادة حبيبته اضاف الى عمره اعمارا... لكنه برغم ذلك يتظاهر بالتماسك والقوة, اما الاميرة العاشقة فلم تستطع لعب هذا الدور .. فقد اخبرها "سيد" بلقائه معي , واتفق معها على الاتصال تلفونيا لتخبرني بنفسها بما يحدث هناك, وعبر الموبايل جائني صوتها جثة هامدة مزيجا مريعا من الحزن واليأس والاحباط... والشوق للحبيب الغائب رحبت بها وسألتها عن احوالها, فلم تقل لي سوى عبارة واحدة شديدة الاسى:"انا عايشة ميتة"... يا لقسوة البشر ويالعذاب المحبين في عصر لا يعرف للحب كرامة... اضافت الاميرة بصوت ينزف :" محبوسة وممنوع اي حد يزورني... محتاجة انكم تطلعوني من هنا"... انها استغاثة اخيرة من غريق فقد الامل في النجاة... لا يملك الا رفع بقايا صوته بالنداء... هذه البقايا التي تهاوت تحت ضغط عبارتها " انا حامل" .. فهي تخشى على حملها, لذلك لم تخبر سجانيها خوفا من اجهاضها... فقد احضروا لها فتوى من المحكمة القطرية بان زواجها باطل ... ولان ما بني على باطل فهو باطل.. اذن سيكون الاجهاض حلا شرعيا مناسبا!سألتها عن كيفية خروجها من مصر .. فقالت "حمدة" قالوا لي احنا رايحين السفارة... ركبوني سيارة وفوجئت اني في المطار... قلت لهم انا عاوزة جوزي لكنهم اخذوني غصب عني.واضافت الاميرة بصوتها النتهدج " مصرين اني انسى سيد واروح عند اهلي... وبعد فترة يجوزوني من واحد ثاني" ... متأكدة انهم مش حيسيبوني وانكم لو ما جيتوش تاخدوني مش حيحصل كويس".لا تقصد "حمدة" ان يقتلها والدها, كما توقعت شقيقاتها عندما جاءه اتصال هاتفي من الشرطة لاخباره باحضارها الى الدوحة, ثم عاد الى البيت بعد ان خرج لساعات ولم تكن معه ابنته ولم يجرؤ احد بالبيت على سؤاله عن مصيرها... لكنهن توقعن انها قتلت... واخبرت شقيقتها "سيد" بهذا, ثم اخبرته انها ممنوعة من الكلام معه بعد ذلك ... لكن القتل ليس هو الذي يخيف "حمدة"... الاجهاض هو الذي يرعبها... والحرمان من حبيبها هو الهاجس الذي يحيل حياتها الى جحيم ... او كما تقول هي يجعلها "عايشة ميتة" لا تشعر سوى بطعم الالم... الم الفراق ورعب الاجهاض ولم يبقى بينها وبين الحياة سوى امل يكاد يأفل... حمله لي صوتها اليائس " يا ريت اقدر ارجع مصر تاني". اللافت للنظر ان الاعلام الرسمي المصري لم يستغل الواقعة للتشهير بقطر حيث لم تنشر الصحف القومية أي خبر عن الواقعة مع ان تلفزيون الجزيرة القطري كان سيشهر بمصر وبالمصريين لو ان بطلة الحكاية مواطنة مصرية .... انه الفرق بين الشعوب المتحضرة ... والاعراب ... وشيوخ قطر من الاعراب الذين يستحلون اعراض الاخرين .... ويتكتمون عن فضائحهم ....لقد تعاملت السلطات المصرية مع الامر بحرفية عالية و من جانبه القانوني وهو دخول مواطن عربي الى مصر بطريقة غير شرعية ومن ثم ابعاده الى بلده دون ضجة ودون استغلال الحدث للتشهير بالاخرين كما يفعل الاعلام القطري وهذه ميزة يشكر عليها الاعلام المصري والشعب المصري والمسئولون المصريون لانها تدل على وعي كبير ومتحضر بخصوصيات الناس .... ولولا لجؤ الزوج الى الصحف الخاصة في مصر لما سمع احد بالحكاية بخاصة وان الصحف القطرية التي احيطت علما بالموضوع لم تنشر عنه سطرا واحدا رغم ان الحكاية مثيرة ... ورغم انها كانت ستفرد صفحات وصفحات لو ان الاميرة الهاربة من دولة عربية اخرى غير مشيخة قطر .الشيخة حمدة الان موجودة قيد الاقامة الجبرية في احد مخافر الدوحة ... وهي مضربة عن الطعام حتى الموت ... واذا ماتت لن يسمع احد بالحكاية لان اذان محطة الجزيرة القطرية لا تسمع .... ولا ترى ... ولا تشم ... الا قضايا الاخرين .

الصحافي عبد الباري عطوان


منقول من عرب تايمز


شاهدت قبل اشهر الزميل الصحافي عبد الباري عطوان على شاشة منقول من عرب تايمز أبو عطوان تحدث انذاك إلى الجزيرة من عمان رغم أن أبو عطوان الذي كان قد هاجم المخابرات الأردنية في إحدى مقالاته لانها تتدخل فيما لا يعنيها لم يوضح لقرائه ولا لاصحابه السر في سماح المخابرات الأردنية له بدخول عمان وهي – أي المخابرات – نفسها التي منعت رئيس تحرير جريدة السفير اللبنانية من الدخول في مرات سابقة وأعادته على الطائرة نفسها الى بيروت لانه نشر مقالا فهم منه أنه يحمل وجهة نظر معادية للأردن .
أبو عطوان الذي أصبح مقررا على الفضائية القطرية ويظهر كثيرا في برنامج " أكثر من رأي " الذي يعده ويقدمه المذيع الأردني سامي حداد لم يسأل زميله سامي مرة واحدة عن السر في أن برنامج " أكثر من رأي " لم يقدم حتى هذه اللحظة حلقة واحدة عن الأردن ... رغم أن القضايا الأردنية كثيرة ومثيرة وجديرة بأن تخصص لها عشرات البرامج ... بدءا بحكاية الصراع على الحكم بين الملك الراحل وولي عهده والتي انتهت بشكل فضائحي ... انتهاء بفضيحة الفساد المتهم بها رئيس البرلمان الأردني ... مرورا بعشرات القضايا المثيرة التي يسيل لها لعاب أي صحافي يبحث عن " أكثر من رأي " ... مثل الصراع داخل القصر بين الأميرات والملكات ... والفساد في الملكية الأردنية وشركة الفوسفات والاتصالات ... واستغلال النفوذ في وزارات الدولة ... وعمليات الاعتقال والتعذيب في سجون المخابرات ... والصراع داخل هذا الجهاز والذي انتهى بطرد رئيس سميح البطيخي ... وانتهاء بفضيحة مجد الشمايلة صاحب الملك ... وتورط سميح البطيخي فيها عدا عن ابنة عم الملك نسرين زيد بن شاكر .... الى فضيحة اعتقال ومحاكمة وسجن توجان فيصل بسبب مقال نشرته في عرب تايمز .
لست سعوديا ... ولم أدخل السعودية في حياتي .. وبصراحة فأنا مفطور على كره السعودية والسعوديين ... والمقالات الأخيرة التي نشرت في عرب تايمز ضد السعودية وضد سفيرها في واشنطن انا كاتبها وقد تسببت بكثير من وجع الرأس للزميل فوزي الذي جرجر في محاكم واشنطن على أيدي موظفي التلفزيون السعودي في العاصمة الأمريكية .... ومقالي هذا كتبته وسوف أنشره دون أن أطلع عليه أحد قبل النشر رغم علمي الأكيد بعلاقة الود والمهادنة التي تربط مستشار التحرير الدكتور فوزي بعبد الباري ابو عطوان وهو الذي جعله يمنع نشر مقال لعديل عبد الباري الذي دخل معه في خلاف عائلي مع عديله سرعان ما طيره إلينا فرفض الزميل فوزي شره رغم طرافته .
ولكني أريد أن اقر حقيقة وهي أن السعوديين لا يحقدون على الصحفيين ... فجميع العاملين حاليا في جريدة الحياة ومنهم قيادات في الصحيفة كانوا خلال حرب الخليج مع صدام ومسحوا الأرض بالسعودية والسعوديين ... ونزار قباني شتم السعوديين في واحدة من اشهر قصائده التي غمز فيها من الصحف الخضراء – وقصد بها الشرق الأوسط – ومع ذلك ظل إلى يوم وفاته لا ينشر قصائده إلا في جريدة الحياة التي يمتلكها أمير سعودي ... ولنقر حقيقة أخرى هي ان جميع افتتاحيات الصحف السعودية الصادرة في السعودية ومنذ عدة اشهر تقف بشكل لافت الى جانب الفلسطينيين وتندد بأمريكا الى درجة ان الحكومة الأمريكية تقدمت بشكوى رسمية الى الحكومة السعودية بهذا الخصوص ... وعلمت ان بعض الصحفيين السعوديين فقدوا وظائفهم لهذا السبب .
الظاهرة السعودية تثير دهشتي ... فقد كنا الى وقت قريب نستخف بكل ما هو سعودي ... ولا نرى في السعوديين اكثر من دشداشة ونفط ونساء ... الخ وهي الصورة النمطية التي ورثناها عن السعوديين منذ زمن عبد الناصر الذي ركز إعلامه على هذا الجانب ... وجاءت الأحداث الأخيرة لتقلب الدنيا على رؤوسنا بسبب السعوديين.... فالذين هاجموا نيويورك وواشنطن بطريقة غير مسبوقة في التاريخ وبأسلوب تقشعر له الأبدان هم مواطنون سعوديون وعلى رأسهم مليونير ... وخطاب الذي داس على رقاب الروس في الشيشان الذي كانت الصحف الأردنية تقول انه أردني تبين انه سعودي من عرعر ... واكثر كاتب عربي مشاغب في بريطانيا وهارب من السعودية وكتبه تباع في السوق السوداء بعشرة أضعاف ثمنها هو مواطن سعودي ... والسفير الذي خبط الإنجليز على قفاهم عندما مدح إحدى الاستشهاديات الفلسطينيات ثم تحدى جميع الجمعيات اليهودية في بريطانيا هو شاعرو سفير سعودي ... بل وقرأت ان جميع الفصائل الفلسطينية حتى اليسارية منها تتمول من السعودية .... ونقرأ في بعض الصحف العربية ان السعودية عميلة لامريكا وانها سبب البلاء في المنطقة ... ولكن في المقابل نقرأ في تقارير وزارة الخارجية الأمريكية بيانات عدائية للسعودية لم يكتب مثلها حتى عن صدام حسين ... والصحف الأمريكية ومحطات التلفزة لا تهاجم الا السعودية والسعوديين .... لم نقرأ فيها كلمة واحدة عن مشيخة قطر او مشيخة الإمارات او مشيخة اليمن او مشيخة البحرين .
انا مع ان يشتم عبد الباري السعودية والسعوديين كما يشاء فهو لن يكتب اكثر مما يكتب الأمريكيون عنهم وانا على ثقة ان السعوديين لن يزعلوا من ابو عطوان ولن يرسلوا اليه من يقتله كما فعل القذافي مع الصحافي الليبي مصطفى رمضان الذي قتل في لندن ... او كما فعل عرفات مع ناجي العلي ... او كما فعلت المخابرات الاردنية مع المرحوم ياسر حجازي وكما تفعل حاليا مع توجان فيصل ... او كما فعلت الإمارات في الثمانينات مع الشاعر عارف الخاجة ( والقائمة طويلة ) ... ولكن الذي لا اقبله ان يتم شتم السعودية او الامارات او الكويت او قطر او الاردن او حتى زيمبابويه بتكليف من إسرائيل .
هذا خط احمر .
الذي يدفعني الى الكتابة الآن هو تحول الصحف العربية الصادرة في بريطانيا الى سوق للمزايدات تماما مثل أسواق الأحد في لندن ... فالصحف التي تمدح المواقف السعودية لا تفعل ذلك عن قناعة بالموقف السعودي وانما لانها تقبض من السعودية او لانها مملوكة لمواطنين سعوديين ... والصحف التي تشتم المواقف السعودية – مثل القدس – لا تفعل ذلك عن قناعة بخطأ المواقف السياسية السعودية وانما تهاجم السعودية لانها لا تقبض منها او لان الجهات الممولة لها تشترط عليها الهجوم على السعودية .
ليست عندي مشكلة في ان يشتم ابو عطوان السعودية والسعوديين ليل نهار ... وان ينشر كل شاردة وواردة عن السعودية طالما انها تفش غله ... ولكن اطالبه بنفس المستوى من التعامل مع بقية مشيخات الخليج على الأقل احتراما لعقل القاريء .
مثلا ... لم نقرأ في جريدة القدس كلمة واحدة عن الوزير القطري الذي قتل اختيه لاسباب أخلاقية ... ولو كان الوزير سعوديا لبروزوه في القدس في الصفحة الاولى .... لم نقرأ كلمة واحدة عن المليارات التي قالت مشيخة قطر ان حاكمها السابق – الاب – سرقها ... لم نقرأ كلمة شجب واحدة لمشيخة قطر بسبب وجود سفارة إسرائيلية فيها مع ان جريدة القدس مسحت الأرض بالسعودية لان تاجرا في تبوك باع بنطلونا اسرائيلي الصنع تبين انه مستورد من الأردن .
كنت أتمنى لو أن عبد الباري أبو عطوان – وهو على صلة تمويلية وثيقة بالقطريين – طرح في إحدى مشاركاته موضوع زميلنا المهندس الفلسطيني لؤي الذي اعتقل في الدوحة وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة اعوام لمجرد أنه أورد اسم الشيخة موزة زوجة حاكم قطر في رسالة نشرها على موقعه في الانترنيت .... او زميلنا الصحافي جهاد عبدالله الذي سلمته مخابرات ابو ظبي لمعمر القذافي بعد ان نشر مقالا في مجلة المجلة ضد عائشة ابنة القذافي .
كنت أتمنى منه لو وجه كلمة نقد واحدة لشيوخ قطر وعلم إسرائيل يرفرف على مرمى حجر من مقر فضائية الجزيرة .
كنت أتمنى لو اقترح على زميله سامي حداد أن يقدم حلقة واحدة من برنامجه العجيب عن حكاية الصراع على الحكم في مشيخة قطر والتي بدأت بعملية طرد للوالد الشيخ خليفة ... واتهامه بالسرقة ... وانتهت بانقلاب عسكري تم بعده وضع اولاد حاكم قطر – من زوجتيه – تحت الإقامة الجبرية لصالح ابنه المدلل من زوجته المدللة الشيخة موزة .
لماذا لم تكتب القدس كلمة واحدة ضد تصريح وزير الإعلام الإماراتي الذي ندد بالعمليات الاستشهادية ... وكيف قبل ابو عطوان ان يطير مؤخرا على نفقة هذا الشيخ الى ابو ظبي ليحضر عرسه الذي وصفته الصحف الإماراتية نفسها بانه من الف ليلة وليلة لكثرة ما اهدر فيه من اموال في الوقت الذي يموت فيه سكان جنين تحت الردم .
والاهم من هذا ... لماذا لم ينشر عبد الباري ابو عطوان الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء العالمية ونشر في جريدتين تصدران في لندن إحداهما جريدة الزمان العراقية والذي يقول ان المخابرات القطرية هي التي اكتشفت سفينة كارين ايه المحملة بالسلاح للفلسطينيين بمجرد مغادرتها الموانئ الإيرانية وقامت بإبلاغ الموساد ... هذا خبر ظهر حتى في الصحف الخليجية والكويتية فلماذا لم تنشره جريدة القدس ؟
لو ان الخبر ذكر اسم الكويت او السعودية او البحرين اوسوريا بدلا من قطر لطنطن عبد الباري به وجعله مانشتا في الصفحة الاولى وتباكى على الشرف العربي وعلى ضيعة العرب والعروبة ... ولكن لان الخبر يتعلق بالمخابرات القطرية " غرش " عبد الباري ليس لانه لا يريد ان يزعل محطة الجزيرة القطرية التي تفرضه علينا في كل برامجها وانما لانه لا يريد ان يخسر الدعم القطري ... الذي يصله موازيا للدعم الإسرائيلي .
وهنا مربط الفرس ... والغرض من هذا المقال .
فجريدة القدس وفقا لتقرير مخابراتي صدر عن المخابرات الأردنية ووصل الى عرب تايمز منذ عام 1994 يتم تمويلها عبر رجل أعمال يهودي إنجليزي على علاقة بالموساد وهذا الرجل يمتلك المبنى الذي تحتله الان جريدة القدس في لندن وتقيم فيه مجانا أي انها لا تدفع عنه ايجارا .
عندما بدأت العمل في عرب تايمز العام الماضي وخلال بحثي في ارشيف المعلومات في الجريدة وقعت على ملف كبير مرسل الى عرب تايمز من لندن في عام 1993 بالبريد المسجل ... الملف يقدم اثباتات بأن جريدة القدس تمول من قبل الموساد ... وقد سألت الدكتور اسامة عن هذا الملف فاخبرني انه يظن ان المخابرات الاردنية هي التي وضعته وارسلته وهي التي بعثت به الى عرب تايمز من خلال مكتبها في لندن والذي يدار من محل في شارع اجوار روود اسمه " فالكون " كان يمتلكه لواء في المخابرات الاردنية اسمه ابو السعيد .... وقد اورد الدكتور اسامة هذه المعلومات في كتابه " من مفكرة صعلوك " وأنا انقل اليك الان النص الحرفي لما ورد في كتاب الدكتور اسامة انذاك .
يقول الدكتور :
" تدير المخابرات الأردنية مكتبا لها في لندن وبالتحديد "شارع اجوار روود" من خلال محل للفيديو كان يمتلكه ضابط كبير في المخابرات الأردنية برتية لواء يعرف بلقب (أبو السعيد) - وقد توفى قبل سنوات- ويدير ابنه سعيد المحل الذي يحمل اسم (فالكون).خلال حرب الخليج وبعدها نشطت المخابرات الأردنية في التجسس على الصحف العربية الصادرة في لندن, ولسبب نجهله سربت المخابرات الأردنية (تقارير) عن هذه الصحف إلى جريدة (عرب تايمز) حيث وصلنا آنذاك بالبريد من لندن رسائل تتضمن وثائق ومعلومات خطيرة جدا تتعلق بعدد من الصحفيين العاملين في بريطاني فضلا عن معلومات عن الصحف نفسها وخاصة (مجلة سوراقيا) و (جريدة العرب) و (جريدة القدس).
اخطر هذه التقارير هو الذي يتعلق بجريدة القدس ورئيس تحريرها عبد الباري ابو عطوان حيث يتهمه كاتب التقرير بالعمالة للموساد.
يبدأ التقرير على هذا النحو:
السيد رئيس تحرير" عرب تايمز" المحترمتحية طيبة وبعد:
أتابع منذ فترة أعداد جريدتكم الناجحة والجريئة خاصة هجومها الدائم على ياسر عرفات وزمرته من المرتزقة العاملين في أجهزة الإعلام التي يمولها في الداخل والخارج, أما صحف الداخل فأنت أدرى بهم وما يعنيني هنا هو صحف الخارج مثل جريدة القدس التي تصدر في لندن .
سيدي الرئيس... هذه الجريدة لا يخلو عدد واحد منها من غمز ولمز بالموقف الأردني تصدر عمليا عن جهاز (الموساد) الإسرائيلي حيث يتم تمويل الجريدة من شركة BLACK ARROW المملوكة لشخص يهودي بريطاني اسمه (ارنولد ادوارد) ويديرها شقيقه (موريس ادوارد)... وادوارد يهودي معروف بانه عميل لجهاز الموساد الا انه تقاعد من العمل بعد ان بلغ السبعين من العمر وهو صديق شخصي لعبد الباري عطوان.
لقد صدرت القدس في 23\3\1990 عن مؤسسة الجزيرة ومؤسسة (مكة) التي يمتلكها احمد محمد ابو الزلف وعبد الباري عطوان تحت اسم AMPHONE والذي تغير فيما بعد الى PENINSULA . وكان ابو الزلف حتى 31\3\1990 يمتلك 25% من اسهم شركة الجزيرة, اما الان فالشركة مملوكة من قبل مؤسسة في جزيرة جيرزي اسمها COMMUNICATIONS HOLDINGS LIMITED وهي الشركة الام وتملك 75% من الجزيرة , اما شركة COMMUNICATIONS نفسها فهي مملوكة كالتالي B & C NOMINEES ولها 50% وشركة B & C SUBSCRIBERS ولها 25% وشركة B & C TRUSTEES وتملك 25% , وقد تم تغيير اسماء الشركات الثلاثة اعلاه 3\1\1995 الى :PREMIER CIRCLESECOND CIRCLETHIRD CIRCLEعملية استبدال اسماء الشركات ثم استقالة احمد محمد محمود من الشركة في 21\10\1994 والتي اعقبت استقالة عبد الباري عطوان قبله في 5\6\1991 , يهدف الى تحقيق التمويه لا اكثر ولا اقل وان ظلت الشركة تدار من مكتبها في مدينة SLOUGH خارج لندن, وهي الشركة التي اصدرت مجلة الخطوط السعودية والخطوط المصرية, اما حاليا فالجريدة تصدر عن شركة القدس للنشر والاعلانات المحدودة ومكاتبها تقع على 164 كنغ ستريت في لندن , مملوكة لشركة BLACK ARROW المشار والمملوكة لرجل من الموساد, اما الاسهم الحالية فموزعة بين عبد الباري عطوان 51% وسناء علول 49%.
لجريدة القدس حساب في البنك العربي رقمه (95-02-23) ويتم تغذية الحساب عن طريق SWIFT من حساب السيد ابو الزلف من عمان, الذي حول 250 الف جنيه استرليني في عام 1992 و 180 الف جنيه استرليني في عام 1993 و 320 الف جنيه استرليني في عام 1994.
ثم يتحدث التقرير عن علاقة جريدة القدس بدائرة الضرائب في بريطانيا, فيقول ان الشركة تسدد ما قيمته 35 الف استرليني سنويا, وهذا المبلغ يمثل الضرائب المستقطعة من الموظفين, ويضيف التقرير ( بعملية حسابية بسيطة تبين لنا ان هذا المبلغ يمثل رواتب سنوية بسيطة مثلا 10 الاف جنيه استرليني سنويا لعشرة موظفين في حين ان الشركة تدعي ان لها 18 موظفا وهذا يؤكد ان الجريدة تسدد بعض الرواتب اما في الخارج او نقدا في لندن.
ويضيف التقرير ( ان جريدة القدس تصدر عن جهاز الموساد والمبنى الذي تحتله الجريدة مملوكة لهذا الجهاز, ولا يوجد اي عقد قانوني للايجار بين القدس وشركة BLACK ARROW مع ان القدس تزعم انها تسدد 50 الف جنيه استرليني سنويا قيمة استئجار المبنى, ولا يوجد مبلغ يصرف بهذا القدر من حساب الجريدة في البنك, اضف الى ذلك فان تكلفة استئجار مبنى من هذا النوع وفي هذا الموقع تقدر بحوالي 200 الف جنيه استرليني سنويا وليس 50 الف فقط.
ويضيف التقرير ان عملية التمويه عن علاقة القدس بالموساد تتم كما يلي ... ففي عام 1992 صرفت الجريدة مبلغ (49) الف جنيه استرليني لصالح شركة BLACK ARROW ودخل المبلغ في حساب الشركة المذكورة في بنك سكوتلاند ليعود المبلغ نفسه فيخرج من حساب BLACK ARROW ليدخل في حساب ابو الزلف في الاردن وبعدها يحول ابو الزلف المعروف بارتباطه مع اسرائيل مبلغا وقدره (250) الف جنيه استرليني دخل حساب جريدة القدس كدعم SUBSIDY, وقد جاء هذا المبلغ من حساب في بنك سكوتلاند يعود لسناء علول." ملحوظة : الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين كان قد اصدر كتابا في عام 1980 بعنوان " الحريات الصحفية في ظل الاحتلال الاسرائيلي " ذكر فيه صراحة ان جريدة القدس التي تصدر في القدس والتي يمتلكها ابو الزلف - الذي يحول مئات الالوف من الجنيهات الى عبد الباري - مشبوه التمويل والموارد والانتماء وفي صفحة 6 من الكتاب يقول المؤلف ان الجريدة موالية " لبلدية القدس الصهيونية والحكم العسكري ". فما هي مصلحة صحافي يتمول من الحاكم العسكري الاسرائيلي مثل ابو الزلف في تحويل مئات الالوف من الجنيهات لعبد الباري عطوان في لندن؟
اما كتاب " الثقافة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني " الصادر عن منظمة التحرير الفلسطينية فيذكر صراحة في صفحة رقم 20 ان جريدة القدس التي يمتلكها في القدس محمد اغبو الزلف قد صدرت في 8 نوفمبر 1968 اي بعد حرب حزيران يونيو وانها " جريدة البرجوازية المحلية وهي الجريدة الوحيدة في الارض المحتلة التي رحبت باتفاقات كامب ديفيد".
انتهى التقرير وهو منشور بالنص في كتاب الدكتور اسامة فوزي " مذكرات صعلوك " الذي يباع في اسواق لندن منذ عام 1995 .... وقد سألت الدكتور اسامة عن هذا التقرير والمعلومات الواردة فيه فقال ان الوثائق وصلت اليه من لندن بالبريد المسجل وانها تضمنت صورا لكشف حساب عبد الباري في البنك العربي في لندن وتظهر فيه عملية الايداع بموجب حوالات مالية من حساب ابو الزلف ... كما تضمنت الوثائق صورا عن عملية تسجيل الجريدة وعلاقتها بشركة بلاك ارو وهي صور مأخوذة من بلدية لندن .... ولما سألت الزميل اسامة عن رأيه قال انه لا يعرف عبد الباري شخصيا وان كان قد التقى به مرة واحدة اثناء انعقاد المؤتمر العام للكتاب والصحفيين في الجزائر عام 1985 وقال ان الوثائق التي وصلته صحيحة مائة بالمائة وانه لا يعرف السر في قيام ابو الزلف بتحويل مئات الالوف من الجنيهات لعبد الباري على هذا النحو خاصة وانه من الواضح ان هذه الاموال ليست لابو الزلف وانما هي لطرف ثالث فمن هو هذا الطرف ولماذا لم يحول هذه المبالغ لعبد الباري مباشرة !!
عبد الباري يتهرب من الاجابة عن هذه الاسئلة وينفعل ويتهم من يسأله كما فعل حين وجه له هذا السؤال الدكتور احمد الربعي في لقاء جمعهما في محطة الجزيرة مما يعني ان هناك ما يخفيه وان ما يخفيه يعيبه .... وحتى لو اعترف عبد الباري بأن ابو الزلف لم يكن الا مجرد شريك فما الحكمة من مشاركة رجل تتهمة منظمة التحرير نفسها بالعمالة للحاكم العسكري الاسرائيلي في القدس ثم لماذا انتهت الشراكة - ان كانت موجودة - ولماذا لم يتم ذكر اسم ابو الزلف في اي من الوثائق الرسمية التي صدرت في لندن واسست بموجبها جريدة القدس ؟ هل يعقل ان يدفع ابو الزلف مئات الالوف من الجنيهات الاسترلينية ليدخل كشريك في الجريدة دون ان يشترط وضع اسمه ضمن الشركاء؟ هذا كله يجعلنا نستنتج ان الممول ليس ابو الزلف وانما الحاكم العسكري الاسرائيلي في القدس وان ابو الزلف كان وسيطا لتوصيل المبلغ لعبد الباري وان اليهودي صاحب شركة بلاك ارو في لندن اعطى المكاتب لعبد الباري ليصدر منها جريدته بناء على اوامر او طلب من الحاكم الاسرائيلي للقدس الذي كان من اهم شخصيات الموساد .... ومن ينظر الى محصلة ما تنشره جريدة القدس - على المدى البعيد - سيجد ان المستفيد الاوحد هي اسرائيل فالجريدة تهاجم مصر وسوريا ومنظمة التحرير والسعودية بنفس اللهجة والمنطق والاتجاه الذي نجده في اية صحيفة اسرائيلية .
من المعروف ان عبد الباري اكثر صحافي عربي في لندن يلجأ الى المحاكم حتى انه قاضى جريدة سعودية في الرياض لانها اشارت الى هذا الامر فلماذا لم يقم اذن بمقاضاة اسامة فوزي الذي نشر هذه الاتهامات والوثائق في كتابه منذ عام 1995 والكتاب موجود في مكتبات لندن منذ ذلك التاريخ ؟ الاجابة طبعا لان المعلومات المنشورة صحيحة واذا وصلت القضية الى المحكمة قد تنكشف اسرار جديدة لم نكن نعرفها عن عبد الباري وجريدته والجهات التي تموله .

قال عبد الباري في حوار تلفزيوني ان لديه 18 موظفا ... لو فرنسيس فقط ( مع ان متوسط المرتبات في بريطانيا هو الفي جنيه للشخص " فان هذا يعني ان عبد الباري يدفع شهريا 18 ألف جنيها كمرتبات .. هذا عدا عن مصاريف طباعة جريدة يومية في بريطانيا ... ومصاريف الإيجار والتوزيع والكهرباء وخلافه ... مما يعني ان تكلفة إصدار جريدة متواضعة في لندن تصل الى مائة الف جنيها في الشهر .
جريدة القدس تخلو من الإعلانات ... ولا توزع الا في لندن واربعة عواصم عربية .ترجل جنيها في الشهر ؟جريدة الشرق الأوسط سعودية التمويل وهذا ليس سرا وبامكانها دفع مرتبات لالف موظف حتى لو خلت من الإعلانات ووزعت ببلاش ... والحياة سعودية التمويل وحالها مثل حال الشرق الاوسط ... والزمان عراقية التمويل " ولا اقول صدامية التمويل " ... والعرب ليبية التمويل .... وهذه كلها تصدر في لندن وتوزع في معظم الدول العربية .... ولكن القدس مجهولة الهوية ولا تباع الا في لندن وبعض العواصم العربية .... فمن يمول القدس إذن ؟ وكيف يتمكن ابو عطوان من دفع كل هذه المرتبات والمصروفات عدا عن مصروفاته الشخصية ومنها بيته الفاخر على النهر والذي تغزل بفخامته العزاوي احد مقدمي برامج فضائية ابو ظبي وقال عنه انه اغلى بيت لصحافي عربي في بريطانيا .
وماذا يقول عبد الباري عن التقرير المنشور أعلاه وبياناته مأخوذة من ملفات الضرائب والبنوك وبلدية لندن ... ومن هو اليهودي ارنولد ادوارد الذي يمتلك شركة بلاك اروو ويعطي عمارة بأكملها لعبد الباري ببلاش كي يصدر منها جريدته ... ومن هي سناء علول ... ومن هو حاتم الطائي الذي يحول مئات الالاف من الجنيهات الإسترلينية شهريا الى حساب عبد الباري ؟" وتدخل حسابه كتبرع .
ارجو ان لا يفهم انني ضد التمويل ... فالصحف العربية الصادرة في الخارج تحتاج فعلا الى تمويل عربي حتى تكون صوت العروبة في الخارج وليس لدينا اعتراض ان تمول قطر جريدة القدس ... او ان تمولها السعودية او ليبيا ...حتى لو خدم التمويل أهداف هذه الدول التي هي في النهاية عربية ... ولكن لا يجوز ان يكون التمويل إسرائيليا ؟
التمويل الإسرائيلي لاي مطبوعة عربية هو خط احمر .
وكل الصحف والمجلات العربية التي تصدر في لندن وباريس يتم تمويلها من دول عربية أو من شركات عربية او من رجال أعمال عرب ... ولكن ليس بينها جريدة واحدة متهمة بالتمول من إسرائيل إلا جريدة القدس والمعلومات أعلاه حقيقية وليست كذبة أو افتراء فكيف يفسرها أبو عطوان ؟
قد يقول قائل : ولكن هل يعقل ان تمول إسرائيل جريدة القدس التي تشتم إسرائيل في كل عدد من أعدادها ؟والإجابة : نعم ... وهنا الشطارة في جهاز الموساد الذي يمول كما قال وزير الإعلام في البحرين وكما تقول الصحف المصرية محطة الجزيرة القطرية أيضا ... فهذه الوسائل الإعلامية " الجزيرة والقدس " تدس الكثير من السم في الكثير من العسل وتشغل العرب بخلافات جانبية وتثير الضغائن وتروج للإشاعات وتحيي النعرات الدينية والطائفية ... وفوق البيعة تشتم إسرائيل فلا يلتفت العرب لشتيمة إسرائيل لانها عادية ولكن تعلق في أذهانهم القضايا التي تتعلق بالعرب .أرجو أن أكون مخطئا ... وللزميل عبد الباري كل الحق في ان يرد راجيا ان لا يتهمني بالعمالة للسعودية لانني بصدق وحتى كتابة هذه الكلمة لم اقبض مليما واحدا من السعوديين واتمنى فعلا ان اقبض منهم ولا أمانع ان يتوسط لي عبد الباري عندهم أو حتى عند القطريين ولن أمانع حتى لو كان المتبرع من الصومال ... وقد طلبت فعلا من الزميل فوزي أن يتوسط لي عندهم بل وقيل لي قبل ان اعمل معه انه عميل للاستخبارات الأمريكية وفقا لما نشرته عنه مجلة المجلة السعودية نقلا عن مكتب ياسر عرفات وعن منشورات أصدرتها ريموندا الطويل حماة عرفات من خلال مكتبها الإعلامي في واشنطن والذي كان يدار بأشراف صحافي إسرائيلي .. وريموندا كما نعلم لا تقبض من أحد ... واخوها الذي فر من لشهداء فعل ذلك عن ولدنة وطيشنة لا اكثر ولا اقل ... وعرفات لم يلاحق نسيبه لان المبلغ " موش محرز " .

الشيخة موزة بنت ناصر المسند الزوجة الرابعة لحاكم قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني